الأربعاء، 1 فبراير 2017

سعر الذهب اليوم في مصر الأربعاء 1/2/2017 والمعدن الذهبي يعاود الصعود التدريجي مع بداية تعاملات الصاغة

سعر الذهب اليوم الأربعاء 1/2/2017

واصلت أسعار المعدن النفيس بمحلات الصاغة، حالة التغير المستمر في أسعار البيع، وتشهد محلات الصاغة أسواق الذهب يوميا العديد من التغيرات في أسعار المعدن الأصفر، تأثرا بسعر الورقة الأمريكية، وأيضا سعر أوقية الذهب العالمية، التي تحددها بورصة الذهب الدولية.
والجدير بالذكر أن الذهب اليوم يواجه حالة من عدم الثبات في الأسعار، وتشهد المحلات يوميا حالة من قلة الإقبال من جانب المواطنين، خاصة بعد الصعود الكبير إلى أكثر من ضعف قيمة المعدن الأصفر خلال شهور بسيطة، حيث صعود كبير لسعر الجرام جميع العيارات.
  • سعر الذهب عيار 18: 537 جنيه.
  • سعر الذهب عيار 21: 627 جنيه.
  • سعر الذهب عيار 24: 716 جنيه.
  • سعر الجنيه الذهب: 5016 جنيه.
  • سعر أوقية الذهب: 1197 دولار.
اقرأ أيضا:

سعر الذهب الآن

وتسود محلات الصاغة حالة من الركود الشديد والعزوف من جانب المواطنين منذ فترة طويلة، بسبب صعود الأسعار المبالغ فيه، وأدى تعويم الجنيه إلى مزيد من ارتفاع الأسعار في أسواق تداول الذهب، مما أدى إلى عدم إمكانية الحصول على الذهب خاصة للشباب المقبل على الزواج، ويحتاج الذهب من أجل إتمام الزواج.
ومنذ قيام الحكومة بتعويم الجنيه المصري، والأسعار في صعود مستمر، حيث تشهد أسواق تداول الذهب حالة من الهدوء النسبي، نتيجة تواصل ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، حيث صعدت أسعار المعدن النفيس بشدة خلال فترة قصيرة، لتخترق كل التوقعات المنتشرة في الأسواق الاقتصادية.
وترتفع أوقية الذهب من وقت إلى آخر، خاصة مع كل اجتماع للبورصة الدولية، إلا أنه من المتوقع أن تحتل السوق السوداء لتجارة العملة هذه المكانة قريبا، فقد بدأت السوق الغير رسمية في النشاط الكبير مع زيادة الطلب على العملات العربية والأجنبية، ويحتاج تجار الصاغة إلى العملات من أجل توفير المواد الخام.
والجدير بالذكر أن مصر أكثر الدول امتلاكا للحرفيين، مما يعطي الذهب المصري معالم ذات جمال ونقاء، من الصعب وجوده في مكان آخر، حيث يتميز الذهب بالعديد من الأشكال المتنوعة، والعيارات المختلفة، من بينها عيار 14 الذي صدر منذ فترة قصيرة، ويتميز بالأشكال المتنوعة ذات الأسعار المنخفضة نسبيا.
والمعروف أن ارتفاع أسعار الذهب، قد نتج في البداية عن صعود أسعار الدولار في السوق السوداء إلى مستويات خيالية، تلا ذلك قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه المصري، ليتخذ الذهب مسارا جديدا من ارتفاع الأسعار المبالغ في من جانب التجار، أضف إلى ذلك حالة الأوقية الذهبية العالمية التي تتغير من آن إلى آخر.
وارتفعت أسعار الذهب بشدة خلال الفترة الماضية، تأثر بارتفاع سعر الدولار الأمريكي، بعد قرار البنك المركزي تعويم الجنيه المصري الذي رفع جميع أسعار السلع، ويؤدي دائما ارتفاع أسعار الذهب إلى المزيد من الأعباء على الأسرة المصرية، وتخلت بعض الأسر المصرية عن الشبكة لإتمام الزواج، حيث أن الذهب سلعة رئيسية لا غنى عنها.
وتشهد محلات الصاغة حالة من الهدوء الشديد في التعاملات، بسبب عدم إقبال المواطنين على شراء المعدن النفيس، بعد الصعود المتكرر في أسعار المعدن النفيس جميع العيارات، بما فيها عيار 14 الجديد، الذي يتميز بأشكاله المتنوعة والكثيرة، إلى أنه ارتفع أيضا مع موجة الصعود المستمر.
والملاحظ أن المعدن النفيس يرتبط بمعايير متغيرة تحدد قيمته يوميا، هذه المعايير هي سعر الدولار وسعر أوقية الذهب العالمي، كما هو الحال في معظم الدول، ويعاني المعدن الأصفر من الارتفاع الشديد في الأسعار، منذ أزمة الدولار في مصر، ولم يثمر تعويم الجنيه سوى عن مزيد من الارتفاعات في سعر المعدن الأصفر، وعزوف الشباب عن شراء الذهب.
والمعروف أن سعر الذهب يمر بحالة من عدم الاستقرار منذ فترة طويلة، نتج عنها عزوف الشباب عن محلات الصاغة، وعدم القدرة على شراء الشبكة، وارتفاع نسبة الزواج بدون شبكة، فقد ارتفع جرام الذهب إلى أرقام خيالية لم تكن في الحسبان وغير مسبوقة في التاريخ.
ولا يخفى على أحد أن الذهب سلعة رئيسية لا غنى عنها، حيث ينبغي الحصول على الشبكة من أجل إتمام الزواج على  سبي المثال، ويعتبر الذهب سلعة تخزينية تحافظ على قيمتها أفضل من العملات الورقية، التي ترتفع وتنخفض، وقد يتعرض مالكها لخسائر كبيرة.
ويمر الذهب هذه الأيام بمستوى غير معهود من ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، فرغم مقاطعة المصريين لمحلات الصاغة المصرية، إلا أن سعر الذهب لم ينخفض ويعود إلى معدله الطبيعي، والذي من المتوقع أن لا يعود إليه مجددا، فأمر رجوع المعدن النفيس إلى الخلف لم يعد ممكنا.
تحديث اليوم الثلاثاء 31/1
تبدأ في محلات الصاغة جولة جديدة من التعاملات اليومية في شراء وبيع المعدن النفيس، إلا أن ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، قد ترك أثرا سلبيا خلال التعاملات اليومية، ترك على أثره المواطنون والشباب الراغبين في الزواج، تركوا محلات الصاغة، واتجهوا إلى عقود واتفاقيات أخرى بعيدا عن الذهب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق